ونقل المرکز الفلسطینی للاعلام عن مصادر محلیه افادت باستشهاد الفتى أمجد نشأت أبو علیا (16 عامًا)، برصاص جنود الاحتلال الإسرائیلی فی بلده المُغیر، شمال شرقی رام الله، وسط الضفه الغربیه المحتله.
وأفادت مصادر محلیه أن الفتى أبو علیا وحید والدیه، وقد استشهد إثر المواجهات التی اندلعت فی البلده قبل صلاه الجمعه.
وقالت وزراه الصحه فی السلطه الفلسطینیه: إن “فتى (16 عامًا) استشهد متأثرًا بجروح أصیب بها بالرصاص الحی الذی أطلقه الاحتلال علیه، فی قریه المغیر.
وأصیب ثلاثه فلسطینیین بأعیره ناریه ومعدنیه، وآخرون بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الصهیونی تظاهره مناهضه للاستیطان فی قریه المغیر برام الله.
وأفاد شهود عیان أن مواجهات شدیده اندلعت بین عشرات المشارکین فی وقفه احتجاجیه وقوات الاحتلال فی قریه المغیر قرب رام الله، بعدما قمعت الأخیره الوقفه المناهضه للاستیطان.
وأظهرت مقاطع فیدیو مصوره مجموعه من المستوطنین تعتدی على المشارکین فی الوقفه بحمایه قوات الاحتلال التی أطلقت النار وقنابل الغاز ما أدى لوقوع الإصابات.
ورفع المشارکون فی التظاهره الأعلام الفلسطینیه ورددوا الهتافات الوطنیه، قبل أن تقدم قوات الاحتلال على قمعهم بالرصاص وقنابل الغاز.
وفی نابلس، أفاد الهلال الأحمر الفلسطینی، أن طواقمه تعاملت مع 22 إصابه برصاص الاحتلال خلال مواجهات.
وبینت مصادر محلیه أن مواجهات وقعت فی جبل صبیح ببلده بیتا جنوب نابلس، وخلفت العدید من الإصابات بالرصاص المطاطی، والاختناق، وإصابه نتیجه السقوط.
کما أصیب العشرات خلال قمع قوات الاحتلال المسیره الأسبوعیه الرافضه للاستیطان ببلده بیت دجن شرق نابلس.
وفی قلقیلیه، قمعت قوات الاحتلال المسیره الأسبوعیه المناهضه للاستیطان فی قریه کفر قدوم شرق قلقیلیه، والتی خرجت بعد أداء صلاه الجمعه فی مسجد عمر بن الخطاب وسط القریه، وتوجهت نحو مدخلها المغلق.
وذکرت مصادر محلیه أن المواجهات اندلعت بین الشبان وقوات الاحتلال، أشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطیه، وأطلقوا الحجاره صوب قوات الاحتلال، فی حین حاول جنود الاحتلال نصب کمائن لاعتقال الشبان.
ومنذ مطلع یولیو/تموز عام 2011، تشهد کفر قدوم الجمعه والسبت من کل أسبوع مسیرات مطالبه بفتح شارع القریه الذی أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضه الأقصى عام 2003م.
وتشهد مناطق متفرقه فی الضفه الغربیه فعالیات أسبوعیه مناهضه للاستیطان، یتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التی تطلق الرصاص الحی والمطاطی وقنابل الغاز السام صوب المواطنین.
واستشهد الفلسطینی حسین قواریق (60 عاماً)، مساء الجمعه، من قریه عورتا جنوب نابلس (شمال الضفه)، تأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.
وکان قواریق قد أصیب، الثلاثاء الفائت، إثر إطلاق الاحتلال النار علیه بشکل مباشر على حاجز حواره جنوب نابلس، وهو من ذوی الاحتیاجات الخاصه.
وحینها؛ أوضح شهود عیان أن قواریق کان یجمع العلب الفارغه من الشوارع، عندما أطلق جنود الاحتلال الرصاص علیه، مما أدى لإصابته.
وعلى إثرها وصلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطینی للمکان، إلا أن قوات الاحتلال رفضت تسلیمه لهم، ونقلته بمرکبه إسرائیلیه إلى الداخل المحتل.
یشار إلى أن حواجز الاحتلال تحولت بکافه أشکالها إلى مصائد یتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنین الفلسطینیین من خلال القتل والاعتقال والاستجواب والإذلال.
انتهى ** 2342
شهیدان ومصابون برصاص الاحتلال فی مواجهات بالضفه المحتله
۰۸
مرداد