وقال السید نصر الله فی المجلس العاشورائی المرکزی فی الضاحیه الجنوبیه مساء الجمعه “من خلال إحیاء عاشوراء وعیشها والتواصل معها کانت دائما تمد مسیرتنا والناس بالقوه والعنفوان والحماسه والصبر والثبات والاستعداد للتضحیه وبالأمل والثقه بالله”، واوضح “هذا ما شهدناه ونشهده حتى الیوم وعلى مدى 40 عاما وخصوصا فی المحطات القاسیه والصعبه والحاده”.
واضاف السید نصر الله “لا بد من التبریک للمسلمین جمیعا بقدوم عام هجری جدید”، وتابع “نسأل الله سبحانه وتعالى أن یجعل العام الجدید أفضل علیکم جمیعا وعلى المسلمین وعلى اللبنانیین جمیعا وعلى شعوب المنطقه”.
وتابع السید نصر الله “شهدنا فی الأربعین عاما الماضیه أی منذ عام 1982 تطورًا کبیرًا نوعًا وکمّا فی الاحیاءات”، وقال السید نصر الله “الیوم أیضا نبقى مع الحسین علیه السلام فی هذا الشکل من أشکال البقاء وهو إحیاء المناسبه”، وتابع “أسأل الله أن نوفق جمیعا وفی کل المناطق وبکل الوسائل والإمکانیات المتاحه لإحیاء هذه المناسبه بشکل أفضل وأنفع وأجدى وبما یرضی الله سبحانه وتعالى”، وأوضح “أنا بالعاده بعاشوراء أرکز على الموضوعات ذات الطابع الدینی والثقافی والتعبوی ولا أتناول الموضوعات السیاسیه التی نترکها للیوم العاشر، فإذا جد جدید خلال هذه اللیالی واحتجنا إلى تعلیق ما على حدث ما یستحق التعلیق نحکی إن شاء الله لکن الأصل هو هذا النمط من الکلمات التی أکون فی خدمتکم من خلالها”.
وقال “العزاء لکل العائلات التی فقدت أعزاء خلال الأسابیع القلیله الماضیه من إخوه وأخوات وآباء وأمهات”، واضاف “أقتصر على ذکر الساده العلماء سماحه السید محمد علی الأمین وسماحه الشیخ محمد أمین باقر وسماحه السید علی السید عبد اللطیف فضل الله وسماحه السید علی الحسینی، وأتقدم إلى عائلاتهم الشریفه والکریمه والى أحبائهم وأعزائهم بأحر التعازی”.
المصدر: قناه المنار
السید نصر الله: لا یمکن التفکیک بین المقاومه وکربلاء.. کل ما عندنا من عاشوراء الإمام الحسین (ع)
۰۸
مرداد